مرض سكر الحمل / الأعراض

يحدث مرض سكّر الحمل ويتطوّر لدى المرأة أثناء فترة الحمل، بحيث لا تكون المرأة تعاني من مرض السكري قبل حدوث الحمل بل يظهر في العادة في منتصف فترة الحمل، في الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين، ويؤثّر مرض سكّر الحمل كغيره من أنواع مرض السكّري على الكيفية التي يتمّ بها التعامل مع السكَّر في الدم من قبل خلايا الجسم، لينتج من ذلك ارتفاع في مستوى السكّر في الدم بشكل يؤثّر على صحة المرأة الحامل والجنين، وفي الكثير من الحالات يعود مستوى السكّر في الدم إلى معدّلاته الطبيعية بعد ولادة الطفل بفترة قصيرة.

ولكنَّ إصابة المرأة بمرض سكّر الحمل يزيد نسبة إصابتها بمرض السكري النوع الثاني، فيما إذا لم يتم السيطرة عليه واتّباع إرشادات الطبيب العلاجية والوقائية، بما في ذلك تناول الغذاء الصحي، وممارسة أنواع مناسبة من الأنشطة البدنية بانتظام.

وبشكل عام لا يسبّب مرض سكّر الحمل أي علامات أو أعراض ملحوظة، ففي الغالب تتشابه تلك الأعراض والعلامات مع الأعراض التي تصاحب فترة الحمل، حيث يتمّ اكتشاف إصابة المرأة الحامل بالمرض خلال الفحوصات الروتينية للحمل، ولكن قد تتمّ ملاحظة مجموعة من الأعراض بشكل واضح في بعض الحالات النادرة التي يكون فيها مستوى السكّر في الدم مرتفع بشكل كبير، والتي قد تشمل ما يأتي:

1.    الشعور بالإعياء والتعب العام.

2.    وجود مشاكل في الرؤية وعدم وضوح فيها.

3.    الشعور بالعطش الشديد.

4.    الشعور بالغثيان.

5.    الشعور بالجوع والحاجة لتناول المزيد من الطعام بشكل مُلفِت.

6.    الحاجة للتبوّل بشكل مُتكرِّر خلال اليوم.

7.    الإصابة بـالتهابات المثانة، المهبل أو طبقة الجلد.

8.    ظهور السكّر في البول عند إجراء فحص البول.

9.    الشخير أثناء النوم.

لذلك تنصح المرأة الحامل في حالة ملاحظتها لأي أعراض جديدة أو غير اعتيادية ممّا تم ذكره سابقاً، مراجعة الطبيب ليتم تحديد ماهية الحالة والتعامل معها قبل تطوّرها وضررها على صحة المرأة الحامل والجنين.