ابدأ باتباع نمط الحياة الصحية ولا يتعلق ذلك بخسارة
الوزن فقط، حيث أن مفهوم نمط الحياة الصحية يشمل مجموعة متنوعة من
الممارسات التي تهدف إلى تحسين مستوى صحة الأفراد والوقاية من الأمراض مما يؤدي في
النهاية إلى الارتقاء بمستوى الحياة بشكل عام.
ابدأ بتغيير نمط حياتك وتناول الغذاء الصحي لتقي نفسك من
مرض السكري وأمراض القلب والسرطان وتحظى بفوائد الغذاء الصحي الأخرى.
تناول الغذاء المتوازن والمتنوع لتعزيز صحة الجسم وتزويده بالطاقة وتقليل
خطر الإصابة بالأمراض.
للحصول على أكبر فائدة من الغذاء الذي تتناوله، اختر
الأنواع الصحية من الأطعمة وتناولها باعتدال بحيث تتناسب مع حصص الغذاء
المسموحة لك بناءً على عمرك وجنسك.
اختر الأطعمة الصحية خلال التسوق واستعد للطبخ الصحي
كي تتمكن من تناول أطعمتك المفضلة المحضّرة بشكل صحي ولذيذ في نفس الوقت.
للماء دور أساسي في تعزيز صحة الجسم لذلك احرص على شرب الماء بكميات كافية يومياً، واتبع بعض الإرشادات لتزيد من كمية الماء التي
تشربها.
تنصح
المنظمات الصحية العالمية بممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، باعتبارها وسيلة
أساسية مهمة لمساعدة الفرد على التمتع بمستوى وجودة حياة أفضل، مع تحسين مستوى
صحته كالوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة كمرض السُكّري.
ينصح
جميع الأفراد باختيار أنواع الأنشطة البدنية المناسبة لهم، حسب فئتهم العمرية حسب التوصيات العالمية لمستوى النشاط البدني، وممارستها بشكل منتظم للحفاظ على صحّة الجسم،
والوقاية من الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.
امنح حياتك المزيد من النشاط وابتعد عن الخمول البدني
الذي يقلّل من مستوى الحياة وجودتها.
ينصح
بـزيادة مستوى النشاط البدني
لدى الفرد وجعله جزءاً أساسياً من يومه، وذلك من خلال اختيار أنواع الأنشطة التي
يستمتع بها والمواظبة عليها بشكل دوري ومنتظم كالمشي، مع الحفاظ على مستوى
النشاط والحركة بشكل مناسب.
تعتمد قيمة الوزن الصحي على عدد من العوامل التي
تختلف ما بين الأفراد كالطول، الوزن، الجنس، العمر، نسبة الدهون والعضلات في الجسم
بالإضافة إلى شكل الجسم، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لتحديد الوزن الصحّي للجسم
والمساعدة على الوصول إليه.
إنّ
الطريقة الصحية لعملية خسارة الوزن تتم من خلال الالتزام باتباع نمط حياة صحي
بانتظام والاستمرار به، بما يشمل الالتزام بتطبيق العادات الصحيّة الغذائيّة
والبدنية بشكل يومي، مع الانتباه إلى ضرورة استغراق الأمر فترة زمنية مناسبة.
ينصح
بالالتزام بتطبيق نمط الحياة الصحي، بما في ذلك تناول أنواع الأطعمة الصحية
وممارسة النشاط البدني بانتظام، بهدف مساعدتك لـلوصول إلى الوزن الصجي ثم
المحافظة على ذلك.
للتدخين بأنواعه المختلفة مضار عديدة على صحة المدخن والمحيطين به، احم
نفسك والآخرين من مضار التدخين بالإقلاع عنه الآن.
توقف عن التدخين الآن وتمتع بـفوائد الإقلاع عن التدخين التي تبدأ منذ الساعة الأولى بعد تدخين آخر سيجارة، وأعط جسمك الفرصة
لاستعادة صحته وتحسينها مع كل سنة خالية من التدخين.
يرتبط
الكحول بشكل عام بالإصابة بالعديد من المخاطر الصحية كزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وما يترتّب على
ذلك من زيادة خطر الوفاة، فضلاً عن مساهمته بالتسبّب في حدوث عدد من المشاكل النفسية،
الاجتماعية والمالية، الأمر الذي يمكن تفاديه بـالامتناع عن تناول الكحول.
ينصح بالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بشكل يومي
ومنتظم، فالنوم الصحّي يعد من الأمور اليومية الهامّة التي تساعد الفرد على
الحصول على أفضل مستوى ممكن من فوائده الصحيّة، وتحسين جودة الحياة لديه بشكل عام.
يعد النوم من الأمور والعمليات المهمة لصحة الجسم
والعقل وفوائد النوم عديدة، منها الوقاية من الإصابة بعدد من الأمراض الصحية المزمنة وغيرها
من المشاكل الاجتماعية، النفسية والشخصية على المدى الطويل.
لمساعدتك على الحصول على القدر الكافي من النوم الصحي
بشكل منتظم والتقليل من مدى صعوبة الخلود للنوم، لا بدّ من التزام الفرد بتطبيق
نمط حياة صحي بشكل عام وعادات نوم صحية، كتجنّب السهر وتنظيم الأولويات وغيرها من النصائح لنوم صحّي.
توجد عدة عوامل أو ممارسات لدى الفرد قد تؤدي لمواجهته
بعض مشاكل النوم المزمنة أو المؤقتة، سواء في عدد الساعات أو مستوى
الجودة، والتي يمكن التغلّب عليها من خلال تحديدها بدايةً، ثم القيام بتعديلها
ومعالجتها.
ينصح بمحاولة التخفيف من الشعور بـالقلق قدر
الإمكان، للحيلولة دون تحوّله لحالة مزمنة مع ما يترتب عليه من مضاعفات صحية
خطيرة نسبياً، كالإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والجهاز الهضمي.
تستغرق عملية تعلم مهارات
السيطرة على القلق والتخفيف من مدى الشعور به بعض الوقت، ولكن يمكن التغلب على
القلق من خلال معرفة مسبباته، وتطبيق بعض الممارسات التي تساعد على
الاسترخاء والنصائح للابتعاد عن مسببات القلق، مع ضرورة الاستمرار والمواظبة على المحاولة والتطبيق للحصول على
النتيجة المرجوة.