المحتويات |
القلق هو الاستجابة الطبيعية للجسم أثناء التعرّض لأي توتّر، لينتج منه نوع من الشعور بالخوف بشكل عام أو الخوف من المستقبل بشكل خاص، كما يحدث لدى الطفل عند ذهابه للمدرسة في أول يوم، أو ذلك الشعور الذي ينتاب الشخص عند ذهابه لمقابلة ما للعمل، أو القلق الذي يشعر به الشخص قبل وأثناء إلقاء خطاب أمام الناس، حيث يشعر الفرد بالتوتّر ويزداد مستوى العصبية لديه تجاه محيطه، كما يشعر بالخوف دون وجود سبب حقيقي أو خطر محدق، فالقلق يختلف عن الخوف الذي يعتبر الاستجابة الطبيعية للجسم تجاه التعرّض لأي خطر وشيك أو فوري.
قد يصاحب القلق عدداً من الأعراض التي تؤثّر على الجسم بشكل عام والعقل بشكل خاص، والتي قد تنتج بسببه وتختلف باختلاف الشخص الذي يعاني منه، وقد تشمل تلك الأعراض ما يأتي:
1. الشعور بالصداع.
2. الإحساس بألم في المعدة.
3. تسارع في نبضات القلب، وما ينتج عن ذلك من ارتفاع في معدّل ضغط الدم وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
4. التعرّق.
5. الشعور بالدوخة.
6. زيادة مستوى العصبية.
7. حدوث شدّ عضلي في جزء معيّن من الجسم.
8. زيادة سرعة التنفّس وما ينتج عن ذلك من الشعور بالدوخة، التنميل والضعف العام في الجسم.
9. الشعور بالخوف والهلع.
10. مواجهة صعوبة في التركيز.
11. الشعور بالأرق وصعوبة الخلود للنوم.
12. الشعور بعدم الراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المستوى الطبيعي من القلق والذي يحدث على فترات زمنية متباعدة بحيث لا يكون عادةً مزمنة لدى الشخص، يمكن أن يكون بمثابة دافع وحافز لبقاء الشخص متيقّظا وإنجازه لما يترتَّب عليه من مهام أو تحدّيات على أكمل وجه، ولكنّه إذا أصبح عادة ثابتة واستمر لفترة طويلة من الزمن فيمكنه أن يؤثّر سلبياً على مجرى الحياة اليومية بشكلها الطبيعي. كما من الممكن أيضاً أن يتسبّب في الإصابة بعدد من المشاكل الصحية المزمنة وغير المزمنة، وظهور عدد من المضاعفات الصحية على المدى الطويل، بحيث قد تشمل تلك المخاطر الصحية ما يأتي:
1. أمراض القلب.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
5. ضعف في جهاز المناعة.
6. الأرق وقلّة النوم.
7. الشعور بالألم بشكل مزمن.
8. مواجهة صعوبات في التعلّم، أو صعوبات في البيئة المدرسية، بيئة العمل أو البيئة المجتمعية.
9. تعاطي المخدّرات.
10. زيادة معدّل الانتحار.
تختلف أسباب القلق تبعاً للفرد الذي يعاني منه، ولكنها غير محصورة ومؤكّدة تماماً وبشكل دقيق، ولكنّ الباحثون قد بيّنوا احتمالية مساهمة عدد من العوامل في حدوث القلق وتطوّره، والتي قد تشمل العوامل الوراثية والبيئية فضلاً عن كيميائية الدماغ وحدوث خلل ما في مناطق الدماغ المسؤولة عن السيطرة على الشعور بالخوف خاصة في الحالات المزمنة والمستعصية من القلق، ويضاف لما سبق من الأسباب وعوامل الخطر المؤدية للشعور بالقلق ما يأتي من أسباب:
1. اختبار تجارب شخصية مؤلمة نفسياً.
2. بعض الصفات الوراثية.
3. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمرض السُكّري وأمراض القلب المختلفة.
4. استخدام بعض أنواع الأدوية.
5. تناول الكثير من المنبّهات.
6. تعاطي المخدّرات.
7. التفكير بشكل مجهِد حول الأمور المتعلّقة بالحياة الأُسرية، الحياة العملية أو الناحية المالية.
8. حدوث نقص في مستوى الأكسجين في الجسم الناجم عن التعرّض لبعض الظروف والعوامل، مثل التواجد في المناطق المرتفعة، الإصابة بحالة انتفاخ الرئة أو الانسداد الرئوي.
9. الإصابة باضطرابات في الصحة العقلية.
ومن الملاحظ أنّ حالات القلق تنتاب النساء بمعدّل وتكرار أكثر من الرجال، لذلك يعتبر هذا الأمر من عوامل الخطورة لحدوث القلق أيضاً.
المراجع:
Holland K., (2018, Sep 19), Everything you need to know about anxiety, Healthline. Retrieved from https://www.healthline.com/health/anxiety#in-teens
Konkel L., (2019, May 7), All about anxiety: causes, symptoms, and treatment, Every Day Health. Retrieved from https://www.everydayhealth.com/anxiety/guide/
Leonard J., (2018, Jul 18), The effects of anxiety on the body, Medical News Today. Retrieved from https://www.medicalnewstoday.com/articles/322510.php
Bhandari S., (2018, Apr 16), Causes of anxiety, Web MD. Retrieved from https://www.webmd.com/anxiety-panic/guide/causes-anxiety