الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم / الأسباب
المحتويات:
مرض ارتفاع ضغط الدم الثانوي وأسبابه
عوامل خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم
ويصاب به معظم المرضى حيث يميل للتطوّر والتقدم تدريجياً على مدار سنوات عديدة لدى الفرد، دون أن يعرف السبب المؤدّي لحدوثه أو الإصابة به.
ويصيب نسبة أقل من المَرضى تعادل 5٪، وهو يميل للظهور بشكل مفاجئ مسبباً ارتفاعاً كبيراً في مستوى ضغط الدم أعلى من ذلك المصاحِب للنوع الأساسي من المرض، حيث ينتج النوع الثانوي من مرض ارتفاع ضغط الدم جرَّاء الإصابة بعدد من الحالات المرضية، أو استخدام بعض أنواع الأدوية، فهو يعتبر كنوع من المضاعفات الناتجة من مشاكل أو أمراض صحية أُخرى، والتي قد تشمل ما يأتي:
1. الإصابة بحالة انقطاع النفس الانسدادي النومي (Obstructive Sleep Apnea).
2. الإصابة بـمرض السكري، وما ينتج عنه من مضاعفات في الكلى أو الأعصاب.
3. الإصابة بمشاكل صحية في الكلى، خاصةً النوع المزمن منها فهو يعد من الأسباب الشائعة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
4. الإصابة بأنواع من الأورام في الغدّة الكظرية، والتي تؤثّر على إفرازها لمادّة الكورتيزول.
5. حدوث مشاكل صحية في الغدة الدرقية أو الغدد جارات الدرقية، مثل فرط نشاطها وإفراز الهرمون الخاص بها الذي يؤثر بدوره على مستويات عنصري الكالسيوم والفسفور في الدم، وعلاقتهم بمستوى ضغط الدم.
6. الإصابة بـمتلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome)، والتي تنتج من استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون مدّة زمنية طويلة.
7. المعاناة من عيوب خَلقية في الأوعية الدموية.
8. تناول بعض أنواع الأدوية كحبوب مَنْع الحمل، الأدوية التي تعالج نزلات البرد، الأدوية المزيلة للاحتقان، الكورتيزون، مسكّنات الألم بشكل عام بالإضافة إلى الأدوية المخدّرة كالأمفيتامينات (Amphetamines).
عوامل خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم
وفي المُقابل تتوافر العديد من العوامل التي يمكنها زيادة خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم في حالة تواجدها أو تواجد أحدها لدى الفرد، سواء النوع الأساسي أو الثانوي منه، وتتمثّل تلك العوامل بما يأتي:
1. التقدّم في العمر: فالإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم يعتبر أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سنّ 60 عاماً، فمع تقدُّم العمر يمكن أن يزداد مستوى ضغط الدم لدى الفرد بشكل تدريجي، نتيجة لإصابة الشرايين المختلفة في الجسم بالتصلُّب والتضيق بسبب تراكم المواد الدهنية داخلها.
2. الانحدار من بعض الأعراق والأجناس: حيث تزيد نسبة الإصابة بمَرض ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأعراق دون غيرها، كالأشخاص الذين ينحدرون من أُصول إفريقيّة.
3. الإصابة بالسمنة: فزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة تعدّ أحد أخطر العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
4. تناول الكحول: فتناول الكحول خاصةً عندما يتمّ استهلاكه بكميَّات كبيرة وبشكل منتظم، يمكنه أن يزيد من مستوى ضغط الدم لدى الفرد.
5. التدخين: فمادة النيكوتين تعدّ من العوامل الأساسية لحدوث ارتفاع في مُستوى ضغط الدم، خاصةً عند التعرض لها بشكل مزمن، سواء بالتدخين الفعلي أو السلبي، فهي تتسfب في إحداث تلف في البطانة الداخلية لجدران الشرايين، الأمر الذي يساهم في حدوث تضيق فيها مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
6. الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة: بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري، أمراض الكلى المزمنة، بالإضافة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فكل من هذه الحالات المرضية تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم بشكل متزايد مع تقدّمه في العمر.
7. الخمول البدني: بالإضافة إلى قلة النشاط البدني فكلّ منهما يلعب دوراً في زيادة وزن الجسم والإصابة بالسمنة، بالإضافة لتأثيرهما السلبي على الدورة الدموية في الجسم، ومدى مرونة الأوعية الدموية فيه، كما يميل الأشخاص الذي لا يمارسون النشاط البدني اليومي إلى امتلاك معدل أعلى من الطبيعي لضربات القلب، الأمر الذي يزيد من الجهد المبذول على عضلة القلب وبالتالي يزيد من مستوى ضغط الدم الذي تتعرّض له الشرايين.
8. اتّباع نظام غذائي غير صحي: والذي يتمثّل في الغالب بتناول الكثير من الأطعمة المُصنَّعة والدهنية بشكل خاص، بحيث يحتوي على نسبة عالية من الملح ممّا يؤدّي لاحتباس السوائل في الجسم وارتفاع مستوى ضغط الدم.
9. تناول كميّة منخفضة من عنصر البوتاسيوم: بحيث لا يحتوي النظام الغذائي المتّبع من قبل الفرد على أنواع الأطعمة الغنيَّة بعنصر البوتاسيوم كالموز، السبانخ والأفوكادو، فالبوتاسيوم يساهم في تحقيق التوازن في الكمية اللازم تواجدها في الدم من عنصر الصوديوم، مما يحافظ على المستويات الطبيعية لقراءات ضغط الدم.
10. وجود تاريخ عائلي مُرتبط بالمرض: بحيث يصيب مرض ارتفاع ضغط الدم أحد الوالدين أو الإخوة، بالإضافة لغيره من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
11. زيادة مستوى القلق والتوتّر: حيث كشفت بعض الدراسات وجود علاقة ما بين القلق وارتفاع ضغط الدم، خاصةً عند زيادته أو استمراره بشكل مزمن مع ضعف القدرة على إدارته والتقليل منه.
12. الحمل: فقد يزيد الحمل من نسبة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم عند بعض النساء، تبعاً لعدَّة عوامل قد تتواجد لديها مثل التاريخ العائلي المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو إصابتها بالسمنة أو زيادة في الوزن.
ويُضاف إلى كل ما سبق، زيادة نسبة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم لدى الذكور أكثر من النساء، فهو يصيب الرجال في عمر أصغر وبنسبة أعلى من النساء حتى وصول سنّ 65، وعند تجاوز هذا العمر تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.
أمّا بالنسبة للأطفال، فيُعزى أمر إصابة نسبة منهم بمرض ارتفاع ضغط الدم إلى وجود مشاكل صحية لديهم إمّا في القلب أو الكلى، ولكن في الوقت الحالي تشهد فئة الأطفال نسب إصابة أكبر بمرض ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي تمّ ربطه باتّباعهم أنماط حياة غير صحية تشمل الأنظمة والعادات الغذائية غير الصحية، بالإضافة للخمول البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
المراجع:
High blood pressure (Hypertension), (2018, May 12), High blood pressure (Hypertension), Mayo Clinic. Retrieved from https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/symptoms-causes/syc-20373410
MacGill M., (2018, Nov 21), Everything you need to know about hypertension, Medical News Today. Retrieved from https://www.medicalnewstoday.com/articles/150109.php
Cunha J. P., (2017, Jul 12), High blood pressure (Hypertension) signs, causes, diet and treatment, Medicine Net. Retrieved from https://www.medicinenet.com/high_blood_pressure_hypertension/article.htm#what_is_high_blood_pressure_what_is_normal_blood_pressure
Holland K., (2018, Feb 1), Everything you need to know about high blood pressure (Hypertension), Healthline. Retrieved from https://www.healthline.com/health/high-blood-pressure-hypertension