مرحة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم / الأسباب وعوامل الخطورة

تتعدد الأسباب التي تؤدي لتعرض الفرد لمرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، فأي من الأسباب أو العوامل التي تزيد من مقدار الضغط الواقع على جدران شرايين الجسم المختلفة، يمكنه أن يلعب دورا في إحداث تلك النتيجة، وتعد الإصابة بـأمراض تصلب الشرايين من أبرز تلك الأسباب.

 

 المحتويات

أسباب مرحلة ما قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم

عوامل خطورة الإصابة بمرحلة ما قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم

 

 

 

 

 

أسباب مرحلة ما قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم

1.    أمراض تصلب الشرايين: حيث يحدث فيها تراكم للمواد الدهنية على جدران الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى تقليص مساحتها الداخلية وبالتالي زيادة معدل ضغط الدم فيها

2.    الإصابة ببعض الحالات المرضية: ومن أهمها حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، أمراض الكلى،أمراض الغدة الكظرية والغدة الدرقية.

3.    استخدام بعض أنواع الأدوية: والتي تسبب حدوث ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، بما في ذلك الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات نزلات البرد، الأدوية المزيلة للاحتقان، حبوب منْع الحمل، أنواع من الأدوية المسكنة للألم والتي تصرف دون الحاجة لوجود وصفة طبية، بالإضافة إلى المواد المخدرة ضمن الاستخدام الخاطئ وغير القانوني، كاستخدام الكوكايين والأمفيتامين.

 

عوامل خطورة الإصابة بمرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم

هنالك الكثير من الحالات التي تحدث فيها الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مرحلة ما قبل الإصابة به، بشكل تدريجي على فترة زمنية طويلة قد تصل لعدة سنوات، دون وجود سبب واضح ومحدد، وفي المقابل هنالك بعض العوامل التي إذا تواجدت لدى الفرد، يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو المرحلة التي تسبق الإصابة به بشكل كبير، وهي تشمل ما يأتي:

1.    الإصابة بالسمنة أو وجود زيادة في وزن الجسم: فبازدياد وزن الجسم وكتلته تزداد كمية الدم التي يحتاجها للقيام بإيصال الأكسجين، والمواد الغذائية الضرورية لعمل الأنسجة المختلفة فيه، ومع حدوث هذه الزيادة في كمية الدم التي تعبر الأوعية الدموية، تزداد قيمة الضغط المبذول على جدران الشرايين، لتزداد بذلك قيمة ضغط الدم.

 

2.    العمر: حيث تزداد احتمالية تعرض الفرد لمرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص البالغين الأصغر سناً أو اليافعين، بينما يزداد خطر تطور تلك المرحلة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص البالغين الأكبر سناً، فالإصابة الفعلية بالمرض تزداد مع التقدم في العمر، ولكن مما يجدر الانتباه له أنه حتى فئة الأطفال الصغار في السن، هم أيضا معرضين لكل من مرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة الفعلية بالمرض، خاصة إذا كانوا مصابين بأمراض في الكلى أو القلب، أو كانوا يعانون من السمنة أو أي زيادة في الوزن التي تنجم في العادة عن اتباع نمط حياة غير صحي، من عادات غذائية سيئة وقلة النشاط أو التمارين الرياضية، بحيث تتزايد نسبة الأطفال المصابين بشكل مطًرد نتيجة لمثل تلك الممارسات غير الصحية.

 

3.    الجنس: فالرجال معرضون بنسبة أكبر من النساء للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو المرحلة التي تسبق تلك الإصابة، خاصة ضمن الأعمار التي تقل عن 55 عاما، فبشكل عام تزيد احتمالية ظهور المرض أو المرحلة السابقة له لدى المرأة عند تجاوزها سن 55 من العمر.

 

4.    الانحدار من أصول أو أعراق معينة: فقد بينت الدراسات شيوع مرض ارتفاع ضغط الدم ومرحلة ما قبل الإصابة به، لدى الأشخاص الذين ينحدرون من أصول إفريقية، بنسبة أكبر وفي سن مبكرة أكثر من غيرهم، خاصة أولئك ذوي البشرة البيضاء.

 

5.    التاريخ المرضي في العائلة: حيث تزداد نسبة تعرض الفرد لمرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة الفعلية به، في حالة إصابة أحد أفراد كأحد الوالدين أو الأخوة بالمرض.

 

6.    قلة ممارسة النشاط البدني: فالخمول البدني أو قلة ممارسة النشاط البدني يمكنه أن يزيد من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مرحلة ما قبل الإصابة به، كما يمكنه زيادة نسبة الإصابة بالسمنة أو حدوث زيادة في وزن الجسم، مما يضاعف خطر الإصابة بالمرض بشكل عام.

 

 

  

7.    اتباع نظام غذائي غني بعنصر الصوديوم (ملح الطعام) أو يحتوي على كميات منخفضة من عنصر البوتاسيوم:

     فكل من عنصري الصوديوم والبوتاسيوم ضروريان وأساسيان في عملية تنظيم ضغط الدم في الجسم، لذلك عند زيادة نسبة عنصر الصوديوم أو ملح الطعام ضمن النظام الغذائي المتبع من قبل الفرد، أو في المقابل قلة نسبة عنصر البوتاسيوم ضمن ذلك النظام الغذائي، سيؤدي ذلك إلى رفْع مستوى إصابتك بمرض ارتفاع ضغط الدم أو المرحلة السابقة للإصابة به.

 

 

 

 

8.    التدخين: بما في ذلك تدخين السجائر أو مضْغ التبغ، بالإضافة إلى التدخين السلبي والذي يحدث خلال التواجد حول الأشخاص المدخنين، فكل ذلك من شأنه أن يساهم في زيادة ضغط الدم لدى الفرد.

 

 

9.    تناول الكحول: فقد بينت الدراسات وجود علاقة واضحة ما بين تناول الكحول المفرط والإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو التعرض لمرحلة ما قبل الإصابة به، لدى كل من الجنسين ولكن بنسبة أكبر لدى فئة الرجال.

 

 

                                              

 

10.   الإصابة ببعض الحالات المرضية المزمنة: كالإصابة بـأمراض الكلى، انقطاع النفس الانسدادي النومي، مرض السكري بالإضافة لغيرها من الأمراض المزمنة، والتي ترتبط بشكل وثيق مع ظهور مرحلة ما قبل الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة الفعلية بالمرض، وفي المقابل فإن إصابة الفرد بمرض ارتفاع ضغط الدم أو المرحلة السابقة لذلك، تجعله أكثر عرضة للإصابة بعدد من المخاطر والأمراض الصحية المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، مرض السكري والسمنة.


 المراجع:

Beckerman J., (2019, Feb 4), Prehypertension: Are you at risk?, Web MD. Retrieved from https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/guide/prehypertension-are-you-at-risk#1

Elevated blood pressure, (2018, Oct 5), Elevated blood pressure, Mayo Clinic. Retrieved from https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/prehypertension/symptoms-causes/syc-20376703

Prehypertension, (2018, Jun 25), Prehypertension, Drugs.com. Retrieved from https://www.drugs.com/mcd/prehypertension

Beckerman J., (2019, Feb 4), What’s prehypertension?, Web MD. Retrieved from https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/qa/what-is-prehypertension

حمل التطبيق الآن
متوفر على متجري ابل وجوجل

الاشتراك بالنشرة البريدية