مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري / نصائح عامَّة للوقاية

توجد عدّة سلوكيات وإرشادات يمكن اتباعها لمنع بدء مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري لدى الفرد، أو السيطرة عليها قدْر الإمكان لمنع تطوّرها نحو الإصابة الفعلية بمرض السكري، بحيث يزيد نجاح تلك الإرشادات كلما تمّ اكتشاف بدء مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض أو الإصابة الفعلية به بشكل مبكّر أكثر، وبالتالي تطبيق تلك الإرشادات والسلوكيات الموصى بها بشكل مبكر أيضاً، حيث تتمثّل تلك الإرشادات بإحداث تغييرات في نمط الحياة المُتّبع، بحيث تصبح صحية أكثر أو أقرب لنمط الحياة الصحية، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري أو التعرض للمرحلة السابقة لحدوثه، والتي يزيد فيها خطر تقدّم وتطوّر المرض وبدء معاناة الفرد من مضاعفاته، وقد تشمل تلك الإرشادات والتغييرات في نمط الحياة ما يأتي:

1.    مراقبة وزن الجسم والسيطرة عليه:

     فعند الإصابة بالسمنة أو حتى زيادة في وزن الجسم، تزداد احتمالية الإصابة بمرض السكري وذلك من خلال تحوّله من المرحلة السابقة للإصابة بالمرض إلى الإصابة الفعلية به، كما تزيد أيضاً احتمالية التعرّض أو بدء تلك المرحلة السابقة للإصابة بمرض السكري، فقد بيّنت الدراسات أنّ العمل على إنقاص وزن الجسم بنسبة مهما كانت صغيرة، كأن تتراوح ما بين 5٪ - 10٪  يمكنها إحداث فرق كبير في مستوى خطورة الإصابة بالأمراض بشكل عام، ومرض السكري بشكل خاص.

 

2.    ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم:

     حيث ينصح بممارسة أنواع من الأنشطة الرياضية ذات الدرجة المتوسطة الشدّة، كالقيام بممارسة نشاط الأيروبيك الذي يزيد من معدّل ضربات القلب، أو ممارسة رياضة المشي السريع، أو السباحة أو ركوب الدرّاجات الهوائية، وذلك بمعدّل 30 دقيقة يومياً على أقل تقدير، فقد أظهرت الدراسات أنّ ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم من شأنه المساعدة في الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وبدء مرحلة ما قبل الإصابة به بالإضافة إلى السيطرة على المرض وتقليل مضاعفاته.

 

 

 

3.    الالتزام بنظام غذائي وعادات غذائية صحية:

     حيث ينصح بتناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسب كافية ومتوازنة من البروتينات قليلة الدسم، الخضار، الحبوب الكاملة ومنتجاتها بالإضافة إلى الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والتي تساعد على الشعور بالشبع، وبالتالي التقليل من كمية الطعام التي يتمّ تناولها. كما ينصح بالحدّ من الاستهلاك اليومي للسعرات الحرارية، الأطعمة المحتوية على السكّر والأنواع النشوية من الكربوهيدرات، فضلاً عن الحاجة إلى تقليل حجم كمية الطعام التي يتمّ تناولها في كل وجبة.

 

4.    المحافظة على المعدّل الطبيعي لضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم:

     ويشمل ذلك الحالات التي يكون فيها الأشخاص مصابون بـمرض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهنيات في الجسم، فمن شأن هذه العوامل التأثير على مستوى السكّر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكّري أو بدء مرحلة ما قبل الإصابة به.

 

5.    السيطرة على الشعور بـالقلق والتوتّر والعمل على إدارته:

      فمن المهم معرفة أفضل الطرق التي تساعد على إدارة شعور الفرد بالتوتر والعمل على تطبيقها، مع محاولة الحفاظ على الإيجابية في الحياة لحلّ المشاكل التي من الممكن مواجهتها، حيث يلعب التوتر دوراً في إحداث خلل في كفاءة العمليات الحيوية في الجسم، ومن بينها تنظيم مستوى السكر في الدم.


:المراجع

Prediabetes: Your Chance to prevent type 2 diabetes, (2019, May 30), Prediabetes: Your Chance to prevent type 2 diabetes, Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved from https://www.cdc.gov/diabetes/basics/prediabetes.html

Dansinger M., (2018, Nov 1), What is Prediabetes?, Web MD. Retrieved from
https://www.webmd.com/diabetes/what-is-prediabetes-or-borderline-diabetes

Prediabetes, (N.D), Prediabetes, Mayo Clinic. Retrieved from https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/prediabetes/symptoms-causes/syc-20355278

MacGill M., (2019, Mar 22), All about borderline diabetes, Medical News Today. Retrieved from https://www.medicalnewstoday.com/articles/311240.php

حمل التطبيق الآن
متوفر على متجري ابل وجوجل

الاشتراك بالنشرة البريدية