إنّ معظم الأشخاص المُصابين بـمرض ارتفاع ضغط الدم لا تظهر لديهم أيَّة علامات أو أعراض مُصاحبة، حتّى في الحالات التي ترتفع فيها قراءات ضغط الدم لمستويات عالية، لذلك يُعرف المرض باسم "القاتل الصامت" حيث يسبّب تلفاً في نظام القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجسم الداخلية كالكلى، ولكن في المقابل قد تعاني نسبة قليلة من الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم من أعراض معينة قد تشمل ما يأتي:

1.    التعرُّق.

2.    زيادة مستوى القلق والتوتّر.

3.    مواجهة مشاكل في النوم.

4.    الصداع الشديد.

5.    الشعور بالتعب والتشويش.

6.    الشعور بالدوخة.

7.    الشعور بالغثيان.

8.    عدم وضوح الرؤية وتشوشها.

9.    الإحساس بزيادة قوة النبضات ومقدار الضغط في منطقة الرقبة أو الرأس، أو الشعور بضربات داخل الأُذن أو الصدر.

10.     صعوبة أو ضيق في النفس.

11.     نزيف في الأنف.

12.     ظهور الدم في البول.

وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الأعراض ليست تشخيصية أو محددة بمرض ارتفاع ضغط الدم، كما أنّها لا تحدث في العادة إلا في الحالات التي يصل فيها ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة جداً، لتشكّل خطراً على حياة المريض، كما يحدث عند الإصابة بـنوبة ارتفاع ضغط الدم، لهذا فظهور مثل تلك الأعراض يتطلَّب مراجعة الطبيب على الفور للحصول على العناية الطبيّة الفوريّة، ومع استمرار ارتفاع مستوى ضغط الدم لفترة زمنية طويلة يتسبّب ذلك في إصابة الفرد بعدد من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الصحية الخطيرة، كأمراض الكلى، النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ولذلك، تعدّ مراقبة مستويات ضغط الدم بشكل منتظم أمراً هامّاً، خاصةً عند تواجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، كالإصابة بالسمنة، مرض السكّري أو وجود تاريخ لأمراض القلب لدى عائلة الفرد. فالقيام بقياس مستويات ضغط الدم بشكل دوري يساعد في الكشف عن وجود أي اختلال فيها، نظراً لعدم وجود أعراض مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم في معظم الحالات، فقد يوصي الطبيب بمراجعة المريض على الأقل مرّتين سنويّاً في حالة توافر مثل تلك العوامل.